قام وفد من مكتب الشكاوى بالمجلس القومى للمرأة لزيارة الانسة ياسمين (فتاة بورسعيد) التى تعرضت لحادث اغتصاب، بهدف تقديم الدعم القانونى والاجماعى والصحى لها وتتلخص نتائج الزيارة فى الأتى:-

أولا: دور وزارة الداخلية:

تم التوجه الى مديرية أمن بورسعيد وتمت مقابلة العميد/ محمد خطاب مدير ادارة العلاقات والاعلام بالمديرية والعميد/ حنان مسئول وحدة مكافحة العنف بالمديرية

قام وفد المكتب بالتوجه الى سراي النيابة للاطلاع على المحضر. تم مرافقة وفد مكتب الشكاوى من النقيب/ أحمد بيومى من مباحث قسم الضواحى الى منزل الفتاة ياسمين علما بأنه نفس الضابط الذى قام بالقبض على الجناة.

ثانيا: زيارة المجنى عليها:

تم التوجه لمنزل الضحية بصحبة النقيب/ احمد بيومى الموفد من قبل مديرية أمن بور سعيد لمرافقة وفد المجلس القومى للمرأة ومقررة فرع المجلس ببور سعيد، وتم التعرف على ملابسات الحادث

من الفتاة ووالديها بالتفصيل، ثم قامت المقررة بعرض سريع عن دور المجلس، وخدمات مكتب شكاوى المرأة، وقامت محامية

المكتب بتسجيل استمارة الشكوى ببيانات الفتاة وموضوع الحادث.

"وكان والدها قد قدم بلاغ بقسم شرطة المناخ بمديرية أمن بورسعيد يتهم فيه 3 أشخاص احدهم يدعى "أحمد" يعمل بمخبز بنطاق حى الضواحى تتردد الفتاة عليه لشراء الخبز, والثانى يدعى "إسلام" والثالث يدعى "صبرى" بقيامهم بإستدراجها لشقة بإحدى العقارات السكنية تحت الإنشاء "حراسة الثالث" بمنطقة بروتكس دائرة قسم الضواحي و إحتجازها هناك لمدة ثلاثة أيام والاعتداء عليها جنسياً وأطلقوا سراحها عقب ذلك."

وعلى هامش موضوع القضية؛ تم التعرف على ظروف اسرة الضحية فتبين أن الاسرة تعيش فى شقة ايجار جديد 600ج، وفى اشد الحاجة لوحدة سكنية من المحافظة، كما تبين أن والدها مريض ويعيش بنصف رئة وعاجز عن العمل وليس له دخل سوى معاش والده مبلغ 1200ج يجدد سنويا، ويحتاج إجراءات معقدة لتجديده، ووالدتها تعمل فى قطاع الاستثمار وهى مصانع الملابس الجاهزة بنظام الاجر اليومى، ومنذ حدوث الواقعة تغيبت عن العمل، مما يعرضها للفصل وهى غير قادرة على ترك ابنتها فى هذه الظروف النفسية والصحية.

أما عن الفتاة نفسها فهى بطلة الاولمبياد الخاص 2011 فى اليونان، كما حازت على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من عدة جهات، وهى فتاة مكافحة انهت التعليم فى مدرسة التربية الفكرية، وكانت تتمنى ان تستكمل مسيرة كفاحها ويتم تعيينها ضمن نسبة 5% من ذوى الاحتياجات الخاصة.

ثالثا: جهود المكتب والمقررة:

تم عرض المساندة القانونية من قبل المكتب وتوفير محام متطوع لتولى متابعة القضية دون مقابل.

كما تم عرض مساندة المجلس فى نفقات علاج الفتاة، وقامت المقررة بالاتصال بأحد الاطباء النفسيين (د. على صابر) وحددت لها موعد فى نفس اليوم، كما نسقت مع مستشفى الصحة النفسية ببور سعيد موعدا فى اليوم التالى.

كما قامت المقررة بالاتصال برئيس مجلس ادارة جمعية كابسي للخدمات الاجتماعية (م. محمد السيد) لتوفير مساعدة شهرية لأسرة الفتاة فى حدود 200ج شهريا، وسيتم عمل بحث اجتماعى للأسرة فى اليوم التالى.

كما قامت بتوجيه والد الفتاة الى احد المسئولين بمديرية الشئون لتيسير اجراءات تجديد المعاش.