وقعت الدكتوره مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مساء أمس بروتوكول تعاون مع كل من السفاره الفرنسيه بالقاهرة وهيئة الامم المتحدة للمساوة بين الجنسين وتمكين المرأة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بهدف وضع اطر تعاون وشراكة مع هذه الجهات لتنفيذ مشروع "نساء مصريات: رائدات المستقبل" ، ووفقا لبنود البروتوكول سيقوم المجلس القومي للمراة بالإشراف والمتابعه علي تنفيذ المشروع ، حيث يأتي ذلك في اطار الاهتمام بهذا المشروع لأهميته في تمكين المرأة المصرية، كما انه يعد واحدا من المشروعات التي وقع عليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال عام 2016.
واعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس عن فخرها بان يكون المجلس شريكا في تحقيق هذا المشروع الذي بدأ كحلم لنا جميعا ، وتوجهت بالشكر الي جميع الشركاء في هذا المشروع ومن بينهم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والقادرين علي تحويل الحلم الي حقيقة، وكذلك هيئة الامم المتحدة للمرأة والشركاء الفرنسيون . واشارت ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن عام 2017 عاماً للمراة المصرية ، مضيفة أن المجلس وضع استراتيجية وطنية لتمكين المراة 2030 حيث تعد مصر اول دولة علي مستوي العالم تضع استراتيجية لتمكين المراة منبثقة من استراتيجية التنمية المستدامة 2030، مؤكدة ان الاستراتيجية سيتم تنفيذها بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة، مشيرة ان اي نجاح يقوم علي التعاون بين الشركاء مؤكدة أن الجهود الفرديةلا تحقق تنمية علي الارض.
واكدت رئيسة المجلس ان تدريب 450 سيدة من في عدة مناطق بمحافظات القاهرة الكبرى سيساعد في تحسين وضعهن ووضع اسرهن، مشيرة ان قصص نجاح هؤلاء الفتيات لابد ان يوثق وسيتم الحرص في العام القادم علي ان يكونوا معنا في نيويورك ليعرضن قصص نجاحهن وكيف وصلن الي ما وصلن اليه على هيئة الأمم المتحدة.
واكد السفير اندريه باران سفير فرنسا بمصر ان الهدف من المشروع هو مساعدة الفتيات الاكثر احتياجا بتوفير فرص عمل لهن في الشركات الفرنسيه والمصرية، وأن هذا المشروع قد رأي النور و ها نحن نحتفل بنجاحه ، مشيدا بالسعى الدؤوب للمشاركين في تنفيذ المشروع والشركاء في القطاع الخاص الذين ساعدوا في نجاحه، واكد ان النجاح الذي نحتفل به اليوم يعود الى التعاون بين جميع الشركاء الذين قاموا بهذا المشروع علي اكمل وجه، معربا عن سعادته لنجاح هذا المشروع.
وتوجه بالشكر الي الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة غاده والي وزيرة التضامن الاجتماعي علي جهودهما من اجل انجاح هذا المشروع، والي مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات الفرنسية الشركاء في تنفيذ المشروع .
وفي ختام كلمته أعرب عن امله فى ان يكتمل نجاح هذا المشروع، وان يتكرر هذا النموذج والذي يعد نموذجا جديدا من نوعه والذي يقوم علي تدريب 450 فتاة من الاحياء الأكثر احتياجاً بالقاهرة .
وأعربت السيدة نيكول اميلين النائب البرلمان الفرنسي ووزيرة المساواة بين الجنسين السابقة عن سعادتها بوجودها في مصر مشيرة ان مصر وطن حليف لفرنسا ويجمعهما العديد من اوجه التعاون، مشيرة الي ان هذا المشروع يجعلنا سعداء بهذا النموذج في الشراكة القائمة بين البلدين عبر التاريخ، والرؤية الواحدة بينهما من اجل التنمية، وتوجهت بالشكر الي سفير فرنسا بمصر والي الشركاء الفرنسيين والوكالة الفرنسية للتنمية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وتوجهت بالشكر الي الشركات الفرنسية الشريكة التي عبرت عن اهتمامها بقضايا المساواة المهنية وهيئة الامم المتحدة للمراة كما توجهت بالشكر الي الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة علي الجهود التي تقوم بها للنهوض بالمرأة ومكانتها بالمجتمع المصري ، واكدت ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قام بانشاء نظام اجتماعي لتمكين المرأة اقتصاديا يقوم علي المساواة المهنية. واكدت انه علي مستوي دول البحر الابيض المتوسط فان هذه المنطقة لابد ان تصبح منطقة تبادل وشراكة للتنمية المرأة ، واكدت انه سيتم تطبيق هذه التجربه من قبل في دول المغرب لبنان ، مشيرة ان هذا المشروع يقدم رؤية واضحة وجديدة لتمكين المرأة وجهود التنمية المستدامة، مشيرة ان هذا المشروع يأتي في اطار عام المرأة المصرية 2017 والدي اعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كما ياتي استجابه واضحة لهذا التوجه .
جدير بالذكر ان الهدف العام من المشروع هو تمكين الفتيات المصريات اقتصاديا في عدة مناطق بمحافظات القاهرة الكبري من خلال تقديم حزمة متكاملة من التدريبات المهنية لهن والتي تتفق مع احتياجات السوق ومن ثم توفير فرص عمل لهن في كبري الشركات الدولية في مصر، بما يسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي لهن.