ألقت السفيرة/ مرفت تلاوي رئيس الوفد المصري في اجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بياناً حول مدى الانجازات التي حققتها مصر في تنفيذ الأهداف الالفية والمعوقات التي مازالت تواجهها.

وقد أشارت إلى أن دور المراة المصرية في ثورتي 25 يناير و 30 يونيه ، فالشعب المصري وفي مقدمته المرأة نجح في تغيير نظامين خلال ثلاث أعوام وكان صوت المرأة أعلى في ثورة 30 يونيه لأنها عانت من التفرقة والهوان والاقصاء في ظل حكم الاخوان.

ومصر تشهد الآن دستور جديد شاركت فيه المرأة بصورة كبيرة، دستور يحفظ ويحمي الحريات والحقوق ليس للمرأة فقط بل لجميع فئات المجتمع خاصة الفئات المهمشة، وأنه يضع أساس لدولة مدنية حديثة ديمقراطية.

وأشارت السفيرة إلى عدد من التوصيات والأفكار التي يجب علينا جميعاً أن نتبناها لكي نصل إلى التنمية الحقيقية ومنها:

-  الإرادة السياسية التي تدعم مشاركة النساء ووضع المرأة في مواقع صنع القرار.

-   تحسين الاحصاءات والبيانات خاصة المتعلقة بالعنف ضد المرأة.

-  وضع آلية للمتابعة والرصد لأي انتهاكات لحقوق المرأة. (أي خلق مرصد يحمي حقوق المرأة من التراجع)

-   الاستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأخرى.

-  انتهاج سياسات مستمرة ومستديمة لضمان استمرار حقوق المرأة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود جميعاً (الأمم المتحدة والمجتمع المدني – والرجال كذلك.

-   يجب أن تتوحد جهود هيئات الأمم المتحدة وألا تتشتت في صورة مشروعات صغيرة يتم تمويلها هنا وهناك.

-   يجب ألا يتم استغلال مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية في الضغط على إرادة الشعوب واستخدام المعايير المزدوجة في التعامل مع حقوق الإنسان والديمقراطية.

-  تضافر الجهود الدولية لحماية وتحقيق التقدم في حقوق المرأة.

وأشارت إلى أنها العام الماضي في نفس ذات القاعة قامت بالتنديد بممارسات التمييز ضد المرأة في ظل حكم الإخوان ولم تلقى الدعم من الحضور بل قوبلت بالهجوم عليها.