تلقت قيادات من النساء والرجال  ، بكل فخر وتقدير ما تردد عن ترشيح السيده الأستاذة الدكتوره ايناس عبد الدائم لمنصب وزير الثقافه ، ونبع هذا الفخر من ان مصر  كانت  ستذكر كأوليالدول العربيه التى تقيم فنانيها وتقديرهم  تقديرا عاليا خاصة  إذا كانوا  على درجه عالميه من الشهرة والابداع والتمكن ، ولكن فوجئت هذه القيادات ان ضغوطا - قيل انها مورست-  علي بعض  الشخصيات السياسيه للتراجع عن قرارها الخاص بترشيح الدكتوره /ايناس عبد الدايم  مما جعل هذه القيادات تنظر بكل الخوف والريبه ان تمارس ذات الضغوط ضد كل خطوه قد تتخذ لصالح تقدم الدولة المدنيه واحتياجات المراة المصريه .  

وفى الوقت الذي نعبر فيه هذه القيادات عن الحالة  الخاصة  بالدكتوره / ايناس،  فإننا نأخذها كمؤشر  خطير فابل للتكرار خاصة  بعد ثوره شعبيه كبيره وهى ثوره ٢٥يناير وفى تصاعدها  إلى أقصى تجلياتها في  ٣٠ يونيو ٢٠١٣.وهى ثوره قادت فيها نساء مصر بجانب رجالها وشبابها نضالا وطنيا ضد الاعتداء على هويه وتراث وحضارة هويه مصر الممتدة . كما قد يمثل هذا الضغط هاجسا إمام تنفيذ خارطه الطريق التي خرجت ملايين النساء المصريات مويده لها .

ولن يسمح الشعب المصري برجاله ونساء لقوى الظلام ان ترد مصر إلى الوراء بأي حال من الأحوال