المرأة المصرية والأمن القومى

ندوة المرأة المصرية والأمن القومى

30-9-2018
كلمة: الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس

" ندوة اليوم تكتسب أهمية كبيرة في ظل التدفق الهائل للمعلومات المغلوطة و الافتراءات و الاشاعات والاخبار الكاذبة ،تنتشر باستخدام التكنولوجيا وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعى "

بهذه الكلمات استهلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة كلمتها خلال الندوة التى عقدها المجلس اليوم بعنوان المرأة والأمن القومى ، مضيفة أن لقاءنا اليوم يأتي قبل أيام من ذكرى وطنية غالية على قلب كل مصرى ومصرية ،إنها الذكرى ال45 لإنتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.الانتصار العظيم .والآن نحتاج أن نستلهم روح أكتبوبر من جديد .

وأوضحت أننا نشهد جميعنا حرباً تخوضها مصر ضد الارهاب ... حرب ضد اعداء الإنسانية ..حرباً لاتقل شراسة عن حرب 1973 ...تحيةً لعيون لاتنام لتحمى الأرض والعرض .... لننعم بالامان ....تحية لخير أجناد الأرض ...تحية للجيش المصري العظيم

واشارت الدكتورة مايا أننا نفقد كل يوم شهيداً باسلاً من رجال الجيش والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب .. يترك أماً ..زوجةً..إبنةً ..أختاً ..وطنيةً مخلصة ...

تحية إجلال وإحترام لكل إمرأة مصرية بسيطة ..تساند وطنها .. يدفعها حسها الوطنى وتطلعها إلى غد أفضل إلى مساندة وطنها بكل ما أوتيت.من قوة

المرأة المصرية صانعة السلام تقف بجوار دولتها وجيشها في الحرب الضروس ضد الارهاب وبإصرار لايعرف الخوف ولا ينال منه حزن على من ذهب من شهدائنا الابرار فداء اللوطن

حقاً إن الجيش الباسل هو خط الدفاع الأول ..الشرطة المخلصة هى خط الدفاع الثانى ..والمرأة المصرية الوطنية هى خط الدفاع الثالث .

وأكدت ان الأمس القريب يذكرنا بتضحيات ونضال المرأة المصرية .. حين تعرضت لمظاهر التهميش والإنقضاض على حقوقها أثناء عام حكم الإخوان .. عام يُعد هو الأسوأ ..خرجت إلى كافة ميادين مصر بقوة لتتصدر المشهد فى ثورة 30 يونيو المجيدة ، لم تُرهبّ ولم تخف .. حتى ذهب البعض أنها ثورة حرائر مصر ...

وأمتد دور المرأة المصرية الوطنى المخلص إلى مشاركتها فى كافة الاستحقاقات السياسية التى شهّدتها مصر بعد الثورة بصورة أبهرت الجميع ..فى تجسيدِ حى على حسها الوطنى ..ورغبتها الحقيقية فى حماية مصر..

مؤكدة الدور الأصيل للمرأة المصرية فى حماية الأمن القومى المصرى ، فهى المسئولة عن تنشئة الاجيال الجديدة على قيم التسامح وحب الوطن وقبول الاخر ..هى من تغرس حب الوطن والتضحية بالروح فداءً له فى نفوس أبنائها وبناتها .

ماذا نعنى بكلمة الأمن القومى هو مصطلح مشترك يشمل كلا من الدفاع الوطنى والعلاقات الخارجية ، الحفاظ على الهوية السياسية والاجتماعية ، الاطار المؤسسات تعزيز الرفاه الاقتصادى ، يتبنى المفهوم الحديث للامن القومى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الى جانب مسار القوة العسكرية باعتبارهم اهم ركائز استقرار المجتمع وتجنيبه الصراعات ، خاصة لو كان نابعا من القاعدة الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية فلا امن بدون تنمية ولا تنمية بدون استقرار

يهدف الامن القومى على المستوى الاجتماعى الى توفير اكبر قدر من الحماية والاستقرار والتصدي لكافة انواع التهديدات الداخلية والخارجية والحرص على تماسك الوحدة الوطنية وحماية المواطنين ضد حملات التطرف الديني او السياسي او العقائدى مع حماية المجتمع من الموجات الثقافية التى تستهدف منظومة القيم التى يقوم عليها البناء الاجتماعى .

الامن القومى والمرأة المصرية ، المرأة المصرية لديها الحس الوطنى الخالص والصادق والذي يستشعر خطورة التحديات الجسيمة التى تواجهها مصر في هذه اللحظة من تاريخها ، مشيرة ان المرأة المصرية هى الاكثر تتضررا من تبعات الارهاب والضامن الاول لاستقرار المجتمع وتثبيت دعائمه ، ونؤكد على الدور الحاسم للمرأة كونها الراعية الاساسية للاسرة المصرية في رصد الممارسات التى تحض على التطرف والارهاب والكشف المبكر عنها وفي الارتقاء بوعى الاطفال والمراهقين والشباب بالوسائل التى يستخدمها الارهابيون لاجتذاب مؤيدين وحشد الموارد بما في ذلك الحض على خطاب الكراهية وتشجيع العنف

إن المجلس القومى للمرأة حريص على استنفار الروح الوطنية لدى كل إمرأة مصرية ..حيث قمنا بتنفيذ العديد من الحملات والمبادرات الوطنية ..من بينها

حملة "صوتك لمصر بكرة " استطاع المجلس أن يصل من خلالها إلى المرأة القرى والمراكز بجميع المحافظات ..من أجل هدف واحد .. المشاركة .. من أجل التوعية بأن صوت المرأة وأسرتها أمانة ..

، مؤتمر " المرأة المصرية صانعة السلام .. معاً ضد التطرف والإرهاب " ،بالتوازى بفروع المجلس فى جميع المحافظات للتوعية بدور المرأة فى مواجهة التطرف والإرهاب ،وتم الإنتهاء إلى صدور "رسالة المرأة للسلام " وهو بيان موحد كتبته 7000سيدة مصرية يحمل رسالة السلام للعالم كله .

، حملة "طرق الأبواب " استطاع المجلس أن يصل من خلالها إلى 3مليون سيدة على الأرض ،وتبنت الحملة رسائل المواطنة ، السلام ،مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب ،نبذ العنف وقبول الآخر .

،برنامج "معاً فى خدمة الوطن " وهو برنامج تدريبى استهدف ولأول مرة فى مصر واعظات الأوقاف وخادمات الكنائس المصرية الثلاثة .. حيث تم إدماجهنّ فى حملات التوعية المجتمعية بالمحافظات ، يحملنّ رسائل موحدة من الحب والخير والتعايش السلمى ونبذ العنف ، وإعلاء قيمة العمل والإنتاج .

كل التقدير للمصرية الوطنية المخلصة المتفانية المُحبة لوطنها .

باقى الجلسة والجلسة الأولى

من جانبه عبر الاستاذ أحمد ناجى قمحة سكرتير عام المؤسسة الوطنية للتغيير عن خالص تقديره وشكره للمجلس القومى للمرأة على جهوده منذ تأسيسه في احداث الحراك العظيم للمرأة المصرية داخال المجتمع المصري ، مشيراً الى ان الدور الذي قامت به المرأة في الفترة التى تلت ثورة ثورتي 25 يناير و ثورة 30 يونيو جاء من الحراك الذي قام به المجلس القومى للمرأة ومؤسسات الدولة ، مؤكدا ان الوقت الحالى هو التوقيت الضروري الذي لابد ان نشير الى الدور الحقيقي الذي يقوم به المجلس .

واشار الى الهدف الذي تم من اجله انشاء المؤسسة الوطنية للتغيير ، مشيراً اننا منذ عام 2015 حرصنا على تنظيم لقاءات وندوات استهدفت قطاعات الشباب بهدف احداث التغير لاهمية هذه الفئة في المجتمع وناقشنا خلالها المشاركة في الحياة السياسية ولكن وجدنا ان المرأة المصرية هى الاكثر حرصا على المشاركة والحضور .

وأكد ان المرأة المصرية وهى مسئول رئيسي في تحقيق الامن القومى الذي يعرف بانه تسخير كافة موارد الدولة لمواجهة المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية ومن اجل حماية المواطن من هذه التحديات والمخاطر، مشيراً الى ان المرأة هى احد هذه الموارد ، فهى المسئولة على بناء المجتمع في المرحلة القادمة الى جانب كافة اجهزة الدولة ، .

وأوضح ان اكبر تحدي يواجه الدولة هى الحرب التى تشن حاليا ليست حرب مباشرة فعدونا يستهدف التحكم في العقول والسيطرة عليها ، مشيراً انه بالتعاون مع المجلس سيتم العمل على توعية المرأة المصرية والتأكيد على دورها .

وخلال الجلسة الاولى التى حملت عنوان " الامن القومى ودور المرأة في الحفاظ عليه" اوضح الدكتور احمد زايد انه من النظم والثقافة الداعمة لدور المرأة في المجتمع هو وجود ارادة سياسية مسئولة عن تحقيق العدالة والحماية للمرأة المصرية ، من خلال اتاحة الفرص المتساوية والعدالة في الوصول للخدمات والامكانيات والوصول الى المناصب القيادية ، ومنحها المزيد من الحقوق ،مشيرا ان هذا السياق لايكتمل بدون وجود تشريعات تضمن الحماية الحقيقية للام واطفالها من خلال جهود السلطة التشريعية بالاضافة الى دور المجلس القومى للمرأة في ضمان العمل على احترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية ، الى جانب الدعم الاجتماعى من خلال محاربة كافة اشكال التمييز ضد المرأة ،واكد ان المرأة تقوم بادوار متعددة داخل وخارج المنزل.

واكد انه لابد ان ننظر لمجموعة الادوار التى تساهم بها المرأة ، والتى تتمثل في الإسهامات الاقتصادية للمرأة في مجال الإنتاج والخدمات، وفي مجال ترشيد الاستهلاك، الى جانب دورها في المشاركة في صناعة القرارات الأسرية ، ودورها في تربية النشئ وغرس القيم ، وا لمشاركة في الدعم السياسي فلاننسي دورها خلال الثورات في الاعوام الماضية،فمشاركتها السياسية واضحة، بالاضافه الي دورها الابداعي،

واشار انه حتى نضمن امن قومى حقيقي يجب ان يكون لدينا اجيال تقود الوطن في المستقبل فالاسرة هى المسئولة عن تكوين هذه الاجيال مؤكدا ان المرأة هي العمود الاساسي التي يقوم علىيه تماسك الاسره ولا امن قومي بدون تماسك الاسره ، المراة تلعب دور كبير في الحفاظ على الاجيال من الانحراف والتصدي للعنف والارهاب ، وهى التى تقف حائط صد للتصدي للشائعات التي تهدد امن الوطن وسلامته من خلال هذه الادوار وتكامل دورها مع ادوار الرجال في المجتمع المصري وهو ما يحقق اسمي درجات الامن القومى

أشار اللواء/ محمد عبد الواحد خبير متخصص فى شئون الأمن القومى الى ان مفهوم الامن القومى هو قدرة الدولة على حماية أمنها الداخلى والخارجى والحفاظ عليه، وقدرتها على تلبية احتياجات المواطنين، كذلك قدرتها على مواجهة التحديات الموجودة والتهديدات الخارجية.. وأكد على ان المرأة هى المكون الرئيسى للطفل والمسئولة عن تربية ابنائها على القيم والنظم الاخلاقية الصحيحة مما يجعلها الركيزة الأساسية فى الحفاظ على الامن القومى، واشار الى انه اذا اردنا ان نهدم مجتمعا فيجب ان نهدم منظومة القيم، ومنظومة الاسرة، والتعليم وعدم وجود القدوة، واعلاء المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، واكد على ان دور المرأة مهم جدا فى محاربة الارهاب من خلال تنشئتها لأبنائها، واشار الى ان المرأة المصرية فاجأت العالم الغربى بمشاركتها فى ثورة 25 يناير و 30 يونيو، كذلك مشاركتها فى كافة الاستحقاقات، واصرارها على التواجد بفاعلية.. كما تحدث عن دور شبكات التواصل الاجتماعى فى التأثير على الامن القومى.

ودارت أهم المدخلات حول.. التأكيد على أن المرأة جزء من الحفاظ على الامن القومى ويجب ان يتكاتف الجميع فى الحفاظ عليه، كما تم التأكيد على ضرورة تنظيم ندوات للمرأة فى المحافظات الحدودية لما لدورها من اهمية فى الحفاظ على الامن القومى، كذلك التوعية للام باهمية دورها فى الحفاظ على الامن القومى

وخلال الجلسة الثانية التى حملت عنوان " الاعلام والاخبار الكاذبة"

تناولت الأستاذة منى نشأت نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية فىى الجلسة الثانية بعنوان" الإعلام والأخبار الزائفة " ان الشائعة هى مجموعة من الأخبار الزائفة تنتقل وتنتشر سريعاً وتفتقد عادةً للمصدر الموثوق وتزيد حدتها بالتنقل وأن من أهم أهداف الشائعة أهداف مادية وأهداف سياسية وأهداف بغرض اللعب واللهو .

أضافت أيضاً من أسباب انتشار الشائعة إنعدام المعلومات حول موضوع ما ، مؤكدة أنه لابد من تزويد الشعب بالأخبار الكافية ليكون على دراية بكل ماحوله منأ حداث ، وأشارت الى خطورة الشائعة التى تؤدى إلى تدمير مجتمعات كاملة ولابد من علاج الشائعة بالتوعية والشفافية والنزاهة

أكد الدكتور محمود علم الدين أستاذ اﻹعلام عضو الهيئة الوطنية للصحافة أن اﻷخبار الزائفة زادت نتيجة للتطورات التقنية والذكاء اﻹصطناعى من خلال مواقع التواصل اﻹجتماعى مما جعل أمريكا والغرب تشعر بالقلق لعدم قدرتها على السيطرة التكنولوجيا واعادة رسم خريطة المنطقة من 2003 حتى 2011.

وأشار الى ان الاخبار الزائفة الملفقة تحدث اما عن خطأ غير مقصوداً بهدف التضليل فى نشر المعلومات .

وأضاف ان العالم واجه تلك الظاهرة عن طريق موجة التقنية الحديثة والمهنية عن طريق قاعدة بيانات متكاملة وايضآ عن طريق ادماج مكافحة الاخبار الزائفة فى قوانين اﻹعلام والمعلومات حيث ان هناك بعض الدول مثل ألمانيا وروسيا والهند تجرم اﻷخبار الزائفة بدفع مبالغ مالية طائلة وأنه لابد من تنشئة جمهور واعى لايستطيع احد تسريب خبر زائف بما يسمى التربية اﻹعلامية والمعلوماتية عن طريق حملات تنظم فى العديد من الدول مثل النزول الى المدارس ولابد من القيام بوعى مجتمعى من رؤساء التحرير وكليات اﻹعلام والهيئات الوطنية والمجلس اﻷعلى لﻹعلام لمواجهة تلك اﻷخبار الزائفة

افتتحت الدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس وعضوة المجلس جلسة العمل الرابعه، التى جاءت بعنوان" البرامج الإعلامية وتحليل المضمون ومقترحات التطوير " ، وأكدت أن قضية المرأة والأمن القومى لا تنفصل عن الإعلام ، مؤكدة ان الاعلام متهم بتشويه الصورة وتزييف الحقائق وغيرها ،

لافته الى عدد من الممارسات الاعلامية الخاطئة والتى تضر بالامن القومي مثل وجود شخصيات غير مؤهلة تمارس العمل الإعلامي ، واستضافة ضيوف غير متخصصين وغير مؤهلين لمناقشة قضايا محددة هى جريمة أمن قومى ، خاصة ما يصدر عنها من فتاوى عديدة تتخذ من الدين أو الاقتصاد ستار لها وغيرها.

كما لفتت الدكتورة سوزان القلينى إلى أن تقديم المرأة المصرية فى صورة مغايرة لدورها ووضعها فى المجتمع وابرازها فى نماذج سيئة تعتبر قضية أمن قومى لا تعكس الصورة الحقيقية للمرأة المصرية في المجتمع ، داعية وسائل الإعلام المختلفة إلى التعامل بصورة مهنية عند تناول قضايا المرأة لإبراز صورتها الحقيقية في المجتمع .

فيما أكد الدكتور سامى الشريف عضو المجلس أن الإعلام طرف أساسى ورئيسى فى عمليات التنمية وبناء الشخصية وحماية الأمن القومى ، وبمقارنة دور الأسرة او المؤسسات الدينية أو التعليمية بدورالإعلام نجد أن دور الإعلام هو الأكثر تأثيرا فى المجتمع ،لذا فجميع الاتهامات الموجهة إلى الإعلام مبررة ، لأنه لايقوم بدوره الرئيسى ويعيش حاله فوضى غير مسبوقة ، فالإعلام مجال مخترق من غير المتخصصين ، وتزامن ذلك مع ظهور الاعلام الخاص الهادف للربح وهو المسيطر حاليا ، ومن ثم فالحضور الاعلامى فى الموضوعات الهامه قليل ، متمنيا الا يصعد منبر اعلامى دون المتخصصين الإعلاميين .

كما أشار الدكتور سامى الشريف الى تراجع دور القوى الناعمه فى مصر من فن ورياضه وغيرها و التى تعد أساس الأمن القومي مؤكدا أن هذا مخطط ضد مصر ، ويجب أن تنتبه إليه الدولة وهيئاتها ومنظمات المجتمع المدني ، فهذا اخطر من الارهاب على الأمن القومي.

اكدت الدكتورة مني الحديدي استاذ اعلام جامعة القاهرة ان المراة المصرية قويه بما تملكه من امكانيات الي جانب صمودها تجاه المشاكل والتحديات التي تواجهها مشيرة ان الوصول الي اعلام وطني مسئول يساهم في بناء حاضر ومستقبل الوطن ، مؤكده علي اهمية الاعلام بصوره المختلفة في ترسيخ قيم ومفاهيم الامن القومي كمسئولية مشتركة بين الاعلام و الشعب والدوله ومؤسساتها ، واكدت علي أهمية التخطيط العلمي للانتاج الاعلامي وتقييم الموضوعات إيجابياتها وسلبياتها المختلفة واضافت انه عندما نتحدث عن الامن القومي المصري لا نغفل الامن القومي العربي لانه لا يمكن فصله مهما كانت الظروف لابد ان يكون لديناا مسئولين عن مناقشة المشكله من كل اطرافها، مثل مناقشه الهجرة غير الشرعيه وتأثيرها علي الامن القومي . واقترحت ضرورة العمل علي التاكيد علي عدم التعميم في طرح اي قضية مرتبطة بالامن القومي، استخدام مفردات لغوية في مجال مكافحة الارهاب مثل التطرف الديني لابد ان نستخدم مفهوم تطرف فكري، اتباع التخطيط الاعلامي طويل النفس في معالجة الموضوعات ولا نستخدم سياسة اعلام رد الفعل، و اسناد تقييم الاتجاهات الاعلامية الي الجهات البحثية ، اذا كنا وصلنا في مصر الي وجود العديد من المؤسسات الاعلاميه المسئولة علي تنظيم الاعلام في مصر باختلاف اشكاله ، لابد ان يكون دورها هو وضع سياسة عامة و ملامح عامة للاعلام ومع ظهور ميثاق الشرف الاعلامي لابد من تفعيله ، وفي الختام قدمت التحية لكل رجل يقف بجوار المرأة التي في حياته ومساندتها بضمير انساني

وفى مداخلة للاستاذة سهام جبريل عضوة المجلس حول دور الإعلام المحلى الذى اختفى بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهذا الأمر يمثل خطورة شديدة لأن الإعلام الفضائى الموجه من الخارج أصبح يحل محل الإعلام المحلى المعنى في الأساس بالامن القومي والهوية الوطنية

المجلس القومي للمرأة يواصل فعاليات برنامج ريادة الأعمال بمحافظة الشرقية

في اطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية ، وتنفيذا للمبادره الرئاسيه" حياه كريمه " يواصل فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الشرقية سلسله تدريبات رياده الاعمال لتمكين السيدات اقتصاديا ، وذلك بقرى المحافظة ، خلال الفترة من ٥ وحتى ١٢ ابريل ٢٠٢٢. يذكر أن برنامج ريادة الأعمال يستهدف تدريب ١٣٦ ألف سيدة على إدارة مشروعاتهن ، و يتضمن تعريف السيدات بمبادئ التخطيط ، والتسويق ،والمفاهيم الأساسية لريادة الأعمال كالإبتكار وتقييم الفرص  وإدارة الوقت والمسؤوليات وتحديد الأولويات ، بالإضافة إلى شرح نموذج العمل التجاري وقواعد المحاسبة وخطوات تسجيل وترخيص أى مشروع جديد ، كذلك التعرف على عدد من الجهات التى تقدم خدمات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر و التى يمكن للسيدات الاستفادة من خدماتها  .  

الثلاثاء 12 أبريل 2022 02:28 م