دعم دور النساء كحافظات ومشتغلات بالحرف التراثية

نبذة عن المشروع:

بدأ خلال العام 2002 وحتى 2010 بهدف جمع وتوثيق وتنمية التراث الشعبي للمرأة سواء كان معنوياً أو مادياً للاستفادة من القيم الجمالية والأخلاقية التي تحملها هذه المأثورات من جانب، وإدخال البعد الاقتصادي من جانب آخر، من أجل إفادة المرأة من تسويق وترويج هذه المنتجات التراثية.

رأى المجلس أن هناك ضرورة علمية فنية ثقافية لجمع المأثورات للحفاظ على هذا التراث من أجل خلق قاعدة بيانات له وفقاً للأصول العلمية المتبعة لإتاحة الفرصة للدارسين والباحثين والمهتمين بالمرأة والمبدعين لهذا التراث في الحصول على المعلومات الخاصة بها.

بدأت اللجنة المشكلة لهذا البرنامج والتي ضمت عدداً من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال عملها من خلال مناقشة الأوراق المقدمة حول الموضوع من مختلف جوانبه مع وضع تصور لرؤيتها حول البرنامج المتضمن.

أهم الإنجازات

  1. تشكيل لجنة ضمت عدداً من الخبراء والمتخصصين في المجال ذات الصلة، عقدت العديد من الاجتماعات النقاشية وانتهت بوضع تصور لرؤيتها المتضمنة عدداً من البرامج بدءاً بمشروع إحياء فن التلى كأحد مشروعات الحفاظ على التراث وتنميته.
  2. تم تدشين المشروع بمحافظتي أسيوط وسوهاج بتوثيق الحرفة بالصور الفوتوغرافية والفيديو وجمع النماذج والموتيفات المختلفة، والتعريف بأدوات العمل والخامات.
  3. إعداد كتيب بعنوان "توثيق وتنمية فن التلي" تضمن تاريخه ونشأته وسبل الحفاظ عليه.. كما تم تخصيص موقع على شبكة الإنترنت عن الحرفة.
  4. إقامة معرض في 16/5/2004 ببيت الخرزاتى بالجمالية، كبداية لإحياء الحرفة وتنميته، والمشاركة في معرض (WEXPO) الذي أقيم على هامش قمة المرأة الدولية للعام 2006.
  5. تقديم الدعم الفني والتدريبات للراغبات والقائمات على الحرفة، وطرق ابتكار أشكال جديدة للموتيفات مع الحفاظ على الطابع الأصلي للحرفة، استفادت من التدريبات عدد 800 فتاه من محافظات (أسيوط – سوهاج – شمال سيناء- مرسى مطروح) لإتقان المهارات الفنية لغرزة التلي، والغرزة القبطية السيناوية، والغرزة المشتهرة بها واحة سيوة.. كما تم تدريب (16) مدربة لكل محافظة لنقل الخبرات لفتيات أخريات.

 

بالتعاون مع: اليونسكو