إن مجال تنمية المهارات البشرية يعني بالإصلاح في المقام الأول فهو يعمل على الإبداع والإنتاج وتنمية مهارات الفرد وقدراته وهو فوق ذلك يتعرض لعلاج آفات الفرد وسلوكياته السلبية وبالتالي علاج آفات المجتمع وصولاً إلى تحقيق سعادة الفرد وتعريفه حقوقه وواجباته، وسعادة المجتمع وأمانه ومن ثم نهوضه وعلى هذا فإن دور الباحث أو المدرب في مجال تنمية المهارات البشرية دور إنساني ورسالة يتطلب إداءها على أكمل وجه التعاون والتضافر بينها وبين كافة طوائف المجتمع..رجال دين- معلمين- مواطنين شرفاء- وجميع مؤسسات الدولة.

نحن أمام ظاهرة تفشت في المجتمع المصري فأصبح لا يراعى فيها حرمة ولا دين ولا أخلاق وهي ظاهرة التحرش الجنسي والإعتداءات الجنسية على المرأة، وأصبح لتلك الظاهرة أثرها السئ على الفرد والمجتمع، وكان لابد لنا من البحث في أسبابها- نتائجها- طرق علاجها.

 

هذا الكتاب متوفر للاطلاع بمكتبة المجلس