غدت سيرة رفاعة الطهطاوي خير ملهم للشباب في مصر بما حوت من آيات الجد والمثابرة والعزم والإصرار، فقد بني رفاعة حياته بيديه، وتتطلع إلى التجديد والحرية وشغف بالديمقراطية والحكم الدستوري، ودعا إلى التقدم والإرتقاء مما جعله معلماً وكاتباً، وشاعراً وناشراً وصحفياً وأديباً ومؤرخاً ورائداً للفكر وإماماً للنهضة المصرية. وهذا الكتاب الذي بين أيادينا يعرض جانباً مهماً من سيرة رفاعة الطهطاوي وأثره على المجتمع، إذ يبين مدى امتداد هذا الأثر الذي امتد عبر الأجيال، حيث إننا لا نجد أثراً لإنسان امتد على صفحة الحياة في مصر الحديثة كما امتد أثر الطهطاوي، وسيبقى هذا الأثر خالداً ما بقيت نهضة مصر قائمة تفرع وتأخذ سبيلها نحو الارتقاء والنهوض والتقدم.

الكتاب من تأليف: حسين فوزي النجار

دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب

سنة النشر: 2008