الشاعرة نبيلة قنديل..

تجربتها ثرية ومتنوعة وجعلتها تتربع منفردة على عرش الكتابة النسائية للأغنية المصرية في وقت ازدهارها في الستينيات من القرن الماضي، وأن ما يميزها ليس غزارة إنتاجها أو دخولها في منافسة مع نظرائها من شعراء الأغنية الرجال، ولكن مايميزها هو بساطتها في التقاط الموضوعات، وانتقاء الكلمات المعبرة في لحظات أو مناسبات معينة، وقدرتها على غزل هذا كله لتنتج في النهاية نسيجاً رائعاً ومتناسقا في آن واحد وسهل الحفظ والترديد بين عامة المستمعين، وأن نجاحها مقترن بقدرتها على التواجد بثقل في المناسبات التي تهم الجمهور كافة.

نبيلة قنديل أو سعاد وجدي شاعرة مصرية ومونولوجيست، اشتهرت بكتابة الأغاني الوطنية والدينية، وشكلت ثنائيًا فنيًا عظيمًا مع زوجها الموسيقار الراحل علي إسماعيل
بدأت مسيرتها الفنية كمونولوجيست في الأربعينيات من القرن العشرين.
قدمت عددا من الأعمال الناجحة مثل «ذهب مع الريح» و«خير البر» و«ماله يا ناس» و«قلبي طب» و«كنا وكانوا» و«من أين لك هذا» و«بُريه من الناس» و«اسأل نفسك».
تعاونت مع عدد كبير من الملحنين في تلك الفترة. تركت العمل بمجال المونولوج، وغيرت اسمها إلى نبيلة قنديل وأصبحت تكتب أشعارًا غنائية.
كتبت نبيلة قنديل عددًا كبيرا من الأغاني الوطنية مثل "رايحين شايلين في إيدنا سلاح" و"دع سمائي"، و"أم البطل"، و"رايات النصر"، علاوة على كتابة أغنيات وطنية رشيقة واللاتي تغنى بها الثلاثي المرح كخلفية لرقصات شعبية في فرقة رضا للفنون الشعبية مثل: "حلاوة شمسنا" و"يالا عندنا رحلة".
كما كتبت الشاعرة الراحلة العديد من الأغنيات لفنانين وفنانات كبار مثل شادية "رايحة فين يا عروسة"، ومحمد فوزي "يا طالع الشجرة"، وفايزة أحمد "أبو عيالي"، ومحمد العزبي "حتشبسوت"، وبالطبع الأغنية الأشهر في فيلم "الأرض" ليوسف شاهين «الأرض لو عطشانة".
كما أنها صاحبة الأغنية الشعبية الشهيرة "الطشت قالي".
كما قدمت أشهر أغاني شهر رمضان بالتعاون مع زوجها علي إسماعيل، مثل «أهو جه يا ولاد»، «هاتوا الفوانيس يا ولاد»، «افرحوا يا بنات» .
توفت 14 يناير 1988.