شغلت منصب رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1996، وبعد مرور عام علي تعيينها، كُلفت برئاسة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حيث كان لها دور بارز في هذا المجال. لها بصمتها الواضحة في مجال العلوم الاجتماعية الى جانب الاهتمام بقضايا المجتمع ، وسخرت جزء كبير من حياتها العلمية والعملية لمساعدة الشباب المدمنين حتي اطلق عليها "أم المدمنين". كما شغلت منصب أمين عام المرأة، ومن أهم القضايا الاجتماعية التي اهتمت بها قضايا المرأة ، العنوسة ، الادمان ، العنف والارهاب وتم تكريمها في العديد من المحافل المحلية والدولية.